“أثناء انتشار الأوبئة لا يواجه الفرد مخاطر انعدام اليقين المرتبط باحتمالات إصابته بالمرض من عدمه؛
بل إنه يواجه عبئًا أثقل مرتبطًا بحالة كاملة من المجهول؛ وهو ما يتسبب في تصاعد مشاعر الخوف والقلق
مقارنة بالأمراض العادية، ويرتبط بهذه الحالة تصاعد الشعور بالشك من كل شيء حول الفرد والشك فى الآخر”.
بدورها، أوضحت “روزى ويذرتلي”؛ المتحدثة باسم الجمعية الخيرية للصحة العقلية،
أن الكثير من حالات القلق تعود إلى الخوف من المجهول وانتظار حدوث شيء ما؛ والسبب هو فيروس كورونا “كوفيد 19” المنتشر على نطاق واسع.
وهناك عدة طرق للسيطرة على قلقك من كورونا:
- كن حذرًا بشأن ما تقرأه على الإنترنت.
- يُعد الوعى الذاتى أمرًا مهمًا؛ للتخفيف من القلق العام.
- قد يكون من الصعب علينا فكرة التباعد الاجتماعي؛ ولكن من المهم محاولة الحفاظ على جدول زمني لحياتك.
- حاول الحفاظ على أوقات نومك، التركيز على الأنشطة التي تجعلك تشعر بالسعادة مثل: قراءة كتاب أو مشاهدة برنامج مفضل، المشي فى مكان مفتوح بعيدًا عن التجمعات.
واختتمت الدكتورة أسماء نبيل تصريحاتها، قائلة: “دعونا لا ننكر ذلك أو نفزع بل دعونا لا نجعل الحياة صعبة بلا داعٍ؛ فلنتعلم أن نكون سعداء وأن نتعايش مع هذه الحقيقة”.