الحكومة البريطانية طلبت من اليابان توفير بدائل لهواوي للمساعدة في بناء شبكاتها اللاسلكية من الجيل الخامس (5G)،
وهي خطوة أخرى في الحرب العالمية على التكنولوجيا والأمن بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء الطلب بعد أن قررت المملكة المتحدة يوم الثلاثاء حظر عملاقة التكنولوجيا الصينية من توريد معدات الشبكات بدءًا من نهاية هذا العام
وكذلك إزالة جميع معدات الشركة بحلول نهاية عام 2027.
وأخبر مسؤولون بريطانيون نظرائهم في طوكيو أن شركات التكنولوجيا اليابانية (NEC) وفوجيتسو (Fujitsu) قد تكون بدائل لهواوي،
وطلبوا دعم الجانب الياباني لتعزيز تقنية الشبكة وفعالية التكلفة.
وتهدف المملكة المتحدة إلى تنافس الشركات اليابانية مع شركات الاتصالات الأخرى،
مثل شركة إريكسون (Ericsson) السويدية وشركة نوكيا (Nokia) الفنلندية، من أجل تطوير منتجات منخفضة التكلفة مناسبة لشركات الاتصالات البريطانية.
وبعد وقت قصير من إعلان الحظر، التقى مسؤولون حكوميون بريطانيون بممثلين عن هيئات حكومية يابانية،
من ضمنهم أمانة الأمن القومي بالإضافة إلى المركز الوطني للاستعداد للحوادث وإستراتيجية الأمن السيبراني، سعيًا للتعاون.
ويعترف الجانب الياباني أيضًا بالحاجة إلى التعاون مع الشركات البريطانية في تطوير تقنية الجيل الخامس (5G).