ونعرض اليك عزيزي القارئ اهم المعايير الـمهمة في اختيار الشريك تعرف عليها ..
- الانسجام والتوافق في الشغف نفسه.
- اختلافٌ الـمهارات حتَّى تَكتمل مواطن القوة.
- الثقةٍ والهمة العالية.
- عدم البرود والمماطلة.
- الإيجابية والطاقة الحماسية.
- المرونة والتجدد والقابلية للتغير.
- أن يكون اجتماعيًا، ولديه علاقات عمل ومعارف كثيرة.
- ذو قدرة مالية.
- مكمل للمهارات لدى الشركاء.
- متوافق مع قوانين البلد وليس عليه قيود.
يوجه وليام مور؛ مؤسس شركة مور بمجال الـمحاماة، رسالة لرواد الأعمال في سَاندييجو،
قائلًا: “إذا كانَ شَريكك التِّجاري مُشابهًا لك في الأفكار، فقد يكون من الـمريح أنْ تعمل معه، ولكن قد لا يتوفر به ما تحتاجه،
فقد تكون بحاجة إلى شريك يُكمل مهاراتك وشخصيتك”.
شريك الـمال يعد مستثمرًا فقط ولا حق له في التدخل في إدارة المشروع،
بينما شريك الجهد يعد موظفًا، فاحذر من الدخول في شَراكةٍ مَع شخص،
لمجرد عدم قدرتك على دفع راتبه، أما شريك العلاقات فيعد وسيطًا، وشريك المعلومات يعد مستشارًا، إذًا فمن هو الشريك؟
الشريك باختصار هو من يشاركك بالمال أولًا، إضافة الى الجهد والمعرفة والعلاقات،
يعمل معك بكل حماس وتفانٍ ودقة وتشجيع، يهتم بتفاصيل الأمور ويشاركك الجهد المعنوي والمادي والنفسي،
يسعى دائمًا للرفعة والنجاح، صائب وحازم في صنع واتخاذ القرار.
في الختام، شريك الأعمال هو شريك نجاح المستقبل، فإن أصبت في اختياره، كسبت كثيرًا، وإن أخفقت، تعبت أكثر؛ لذا “فكر جيدًا، واختر برويَّة”.