لا شك في أن مرحلة اختيار أفكار المشاريع تُعد من أصعب المراحل،
فهناك من يملك المقومات لإنشاء مشاريعهم الخاصة،
مثل: الوقت والمال والجهد، ولكنهم لا يدركون كيف تكون البداية وما هي الطرق التي يُمكن اتباعها للوصول إلى الأفكار التي تتناسب مع أهدافهم،
وفي هذا الصدد يقول بعض المتخصصين في عالم ريادة الأعمال إن من الخصائص التي يجب توافرها في الشخص الريادي الذي يطمح إلى تأسيس مشروعه الخاص،
هي: القدرة على الإبداع والابتكار، واستغلال الفرص المتاحة وتوظيفها جيدًا.
- البحث بين المشاكل
لا تخلو أي دولة من مشاكل تعاني منها منذ سنوات؛ لذلك يُمكنك البحث بين تلك المشاكل التي تواجه مجتمعك،
فحتمًا ستكتشف الكثير من الأفكار التي يُمكنك العمل عليها وتحويلها إلى مشروع ناجح يجلب لك الكثير من المال،
وعلى سبيل المثال ربما يُعاني أهل المدينة التي تسكن فيها نقصًا في العديد من السلع الغذائية،
ما يُمكنك من إنشاء مشروع يوفر كل هذه السلع التي يفتقر إليها أهل مدينتك.
- استمع لبعض أصدقائك
في أغلب الأحيان عندما نجلس مع أصدقائنا ونتبادل النقاش يدور معظمه حول الخدمات التي يفتقدونها ويتمنون تحقيقها بالإضافة إلى الأمنيات والأحلام،
إذن يُمكنك التركيز في مثل هذه الجلسات النقاشية فهي تحتوي على الكثير من الأفكار التي يُمكن دراستها وتحليلها وتحويلها إلى مشروع على أرض الواقع.
- تحويل الهوايات والخبرات إلى مشروع
أكثر الأعمال الناجحة هي التي ترتبط بالشغف والهوايات التي يمتلكها صاحبها ويُمكن العمل عليها في أي وقت دون الشعور بأي ملل؛
لذا إن كنت ترغب في الحصول على فكرة مشروع ناجحة ومربحة يُمكنك البحث بين هواياتك التي تتميز بها والبحث عن كيفية تحويل إحداها إلى مشروع ناجح،
فمثلًا ربما تمتلك هواية الوقوف أمام الكاميرا وتقديم بعض الموضوعات الهادفة،
يُمكنك استغلال هذه الهواية والبدء في إنشاء قناة على شبكة اليوتيوب وربطها ببرنامج Google Adsense والبدء في عرض هواياتك.
- تطوير ما قدمه الآخرون
تحتاج الكثير من المنتجات والخدمات التي تقدمها بعض الشركات العالمية تحتاج إلى تطوير،
لذلك يُمكن إجراء بعض الدراسات والتحليلات لعشرات الخدمات أو المنتجات التي تراها خلال يومك،
وستكتشف أنه يُمكن تنفيذها على المنتج أو الخدمة محل الدراسة،
ما يُمكنك من استغلال هذه الفرصة والبدء في العمل على هذه الفكرة، ومن ثم إنشاء مشروعك الخاص.
- ابحث عن مشروعك في قائمة تخيلاتك
عادة عندما نجلس بمفردنا في منزلنا الخاص أو مكتب العمل أو حتى في المواصلات تراودنا الكثير من التخيلات،
فعلى سبيل المثال قد تتخيل أنك تشغل منصب محافظ أو رئيس حي أو مجلس مدينة وترد إلى ذهنك أفكار خدمية،
يُمكنك اختيار إحداها وتحويلها إلى مشروع ناجح على أرض الواقع.
