طورت Apple برنامجًا جديدًا يمكِّن المستخدمين غير المحترفين من إنشاء تطبيقات الواقع الافتراضي (VR). هذا البرنامج الجديد، والذي يسمى الواقع المختلط. بسبب أنه يساعد المستخدمين على تصميم تجارب VR من خلال السماح لهم بإضافة كائنات 3D والرسوم المتحركة والأصوات إلى مشاهدهم. مع ذلك، يستهدف الواقع المختلط المستخدمين الذين ليسوا على دراية بتقنيات تطوير التطبيقات التقليدية مثل الترميز أو البرمجة النصية.
يدعم الواقع المختلط إنشاء محتوى VR لكل من ARKit من Apple ومنصة VR الجديدة للشركة، والمعروفة باسم RealityKit. يوفر البرنامج الجديد للمستخدمين واجهة بسيطة وبديهية تمكنهم من إنشاء مشاهد وتجارب VR بسهولة، بدون الحاجة إلى معرفة تقنية واسعة. قدمت Apple أيضًا مكتبة من الأصول المعدة مسبقًا، بما في ذلك نماذج 3D والرسوم المتحركة. حيث يمكن للمستخدمين إضافتها إلى مشاهد VR الخاصة بهم ببضع نقرات فقط.
اقرأ أيضًا: تويتر: يمكنك الطعن ضد تعليق حسابك
سيمكن البرنامج الجديد المستخدمين غير المحترفين من إنشاء تطبيقات VR يمكن استخدامها لمجموعة واسعة من الأغراض. على سبيل المثال، العروض التوضيحية للمنتجات والمحتوى التعليمي والجولات الافتراضية. مع الواقع المختلط تقوم Apple بتوسيع مجموعة الأشخاص الذين يمكنهم إنشاء محتوى VR وتسهيل دخول الشركات والأفراد إلى سوق الواقع الافتراضي. مع ذلك سيوفر وسيلة جديدة للإبداع وريادة الأعمال، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى تطوير نظام بيئي للواقع الافتراضي نابض بالحياة.
يعد الواقع المختلط جزءًا من دفعة Apple الأوسع نطاقًا في سوق الواقع الافتراضي. كما أنه يتضمن إطلاق سماعة رأس VR الخاصة بها، Oculus Quest. يوضح البرنامج الجديد التزام Apple بالواقع الافتراضي وقدرته على إحداث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا. مع الواقع المختلط، تتيح Apple لأي شخص إنشاء تطبيقات وتجارب VR، لا بد من أنه سيساعد في دفع نمو صناعة الواقع الافتراضي وخلق فرص جديدة للابتكار والإبداع.