أظهرت دراسة أُجريت في كلية لندن الجامعية عن معاناة مستخدمي الإصدار المنزلي من نظام التشغيل ويندوز 10 (10 Windows)؛ بسبب التحديثات التلقائية والمتكررة للنظام.
حيث تؤدي هذه التحديثات غير المتوقعة لإعادة تشغيل الجهاز بشكل مفاجئ لتثبيت التحديثات، وقد أدى ذلك لفقدان العمل الذي لم يُحفظ على الجهاز بعد، الأمر الذي أزعج المستخدمين، وأيضاً قد أبدى المستخدمون انزعاجهم من الوقت الطويل الذي يستغرقه التحديث، الأمر الذي يعطلهم من مباشرة أعمالهم.
كما أظهرت الدراسة على أن التحسينات التي طرحتها شركة مايكروسوفت عند القيام بالتحديثات، والتي تعطي المستخدمين سيطرة أكبر عند إجراء التحديثات، وكما تنبه مسبقاً عن وجود تحديث، ليست بالكافية بالنسبة للمستخدمين. حيث ينقص هذه التحسينات التحكم في تأجيل التحديثات وتأخيرها.
وكشفت الدراسة أن المستخدمين ببساطة، لم يكونوا على وعيٍ حول الأدوات التي تختص بتحديثات الحاسوب بشكل تلقائي، لأن نظام ويندوز، يقدمها بشكل محدود لمساعدتهم في اختيار موعدٍ مناسب للتحديث.
كما انتقدوا عدم وجود تنبيهات كافية لإعادة التشغيل. وأوصوا بإعطاء إذن قبل إعادة تشغيل الجهاز عند التحديث؛ من أجل التأكد من حفظ أعمالهم على أجهزتهم.
وعلى الرغم من الإحباط المتعلق بإعادة تشغيل الجهاز المفاجئة، إلا أن المستخدمين يقولون أن الإصدار المنزلي الأحدث من نظام التشغيل ويندوز 10 أفضل من الإصدارات السابقة.