اعلنت رسميا مصر وإيطاليا توقيعها اتفاقية لتتمكن من توسيع مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية .
وذلك من اجل تعزيز مهارات المعلمين وقد تم تحديد قيمة المشروع ” 40.8 مليون جنيه ” .
وكان ذلك ضمن إطار الاتفاق الثالث لبرنامج مبادلة الديون المصرية الإيطالية.
وقام بالتوقيع كلًا من الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي،
والسفير جيامباولو كانتينى، سفير إيطاليا لدى القاهرة، وذلك في ظل تكاتف كلًا من جمهورية مصر العربية وإيطاليا في مكافحة فيروس كورونا وما تمر به البلاد من أزمات،
حيث يأتي التعليم الفني أولوية متقدمة لدى البلدين، لأنه السبيل لنهضة البلاد، والقادر على تنمية البلاد اقتصاديًا من خلال تأهيل عمالة فنية مدربة.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د.طارق شوقي، عن سعادته بالتعاون مع الجانب الإيطالي،
وثقة الجانب الإيطالي في مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي اختاره بالتحديد لما له من دور فعال وأساسي في تأهيل الشباب لسوق العمل،
وخلق فرص عمل جديدة وقادرة على توفير مستوى معيشي جيد لهم، مشيرًا إلى أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يستهدف الوصول إلى 100 مدرسة بالشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية وإلحاق أكثر من 130 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 3 آلاف من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بحلول عام 2030.
وأشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى،
بالتعاون المصري الإيطالي والذى يتنوع بين التعاون الثنائى والبرنامج المصرى الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، وبرنامج الاستيراد السلعى الإيطالي،
ويتركز التعاون على عدة قطاعات أبرزها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والأمن الغذائي، والتعليم والبعد الاجتماعي، وقطاعات الزراعة والتراث الحضاري والبيئة،
مشيرة إلى أهمية هذا المشروع فى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بتوفير التعليم الجيد.