وتعد فكرة المشروع هي الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل في حياة رائد الأعمال،
لأن العالم مليء بالإفكار ولكن قلة منها يتحول إلى مشاريع ناجحة،
بعض العوامل التي يمكن عن طريقها الحصول على فكرة مشروع صغير.
افعل ما تحب
دائمًا ما يجيد الإنسان فعل ما يحب، ولذلك يجب عليك عندما تفكر في إنشاء مشروعك أن تبحث عما تحبه وتجيده؛ لأن الخبرة عند إنشاء مشروع جديد ستفيدك حتمًا، وتجعلك تخطو بشكل ثابت على طريق النجاح.
وعليك إدراك أن المهارة الإدارية لا تغني عن الخبرة العملية.
استشارة الآخرين
ربما تجد فكرة مشروع وتجدها رائعة، ولكن للآخرين دائمًا وجهة نظر مخالفة لك ، فما تراه جيدًا قد يراه الآخرون غير ذوي جدوى؛ لذلك يجب عليك أن تستشير من تثق هم من أهل الخبرة في فكرة مشروع لمعرفة سلبياتها وإيجابيتها من وجهة النظر الأخرى، فالنظر بعين أوسع لفكرة المشروع أفضل من النظرة الضيقة.
استطلع آراء العملاء
عند الوصول إلى شكل نهائي لفكرتك واستشارة الخبراء، يجب عليك قبل اتخاذ قرار البدء، أن تستطلع آراء العملاء المحتملين لمنتجك، وذلك عن طريق الهاتف أو الاستطلاعات الميدانية التي تنير لك الطريق وتثبت جدوى المشروع ، ومدى الإقبال الذي سيلاقيه بعد إنشائه.
المنافسة
لن تكون فكرة مشروعك بدون منافسة، وربما تدل المنافسة على نجاح الفكرة،
فالمنتج الذي توجد عليه منافسة قوية يكون ذلك دليلًا على نجاحه وإقبال الكثيرين عليه، ولكن عندما تنعدم المنافسة في السوق فالمطلوب منك هو إعادة النظر بشكل جيد في الفكرة؛ لتطبيقها أو تعديل معطياتها.
الاستمرارية
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة تأتي خطوة دراسة مدى استمرارية المشروع ونجاحه على المدى البعيد،
فبعض المشاريع قد تنجح في أوقات الأزمات جيدًا، ولكنها مشاريع وقتية ينتهي عمرها بانتهاء الأزمة؛
لذا يجب أن تتأكد من أن منتج مشروعك قابل للتطوير والتعديل باختلاف الأوقات؛ لكي تستحوذ على جزء من السوق.
الإبداع
عندما تجد فكرة تتوافر فيها كل العناصر السابقة، يحين وقتها دور الإبداع فيها وتطويرها حتي تجذب أنظار العميل، فريادة الأعمال تُعرف بأنها الأفكار الجديدة، أو تطبيق أفكار موجود بالفعل ولكن بشكل إبداعي مختلف، فيمكنك إنشاء مطعم لتقديم المأكولات بشكل نمطي، ولكن إدخال طريقة جديدة لتقديم الطعام ستجذب انتباه العملاء داخل السوق.