تعد المحيطات موطنا لبعض الحيوانات ذات المظهر الغريب، وقد اكتشف باحثون أخيراً أن بعضها يقوم بدور كبير
في المساعدة على مكافحة أزمات المناخ الملحة.
فقد عثر باحثون وعلماء على مخلوق بحري غريب مغلف بفقاعة ضخمة للغاية يعيش على عمق 304.8 متر تحت
سطح البحر، ويمكن أن يكون هو الحل للتخلص من ثاني أكسيد الكربون وإزالته من الغلاف الجوي.
وهذا المخلوق ينتمي لفصيلة اليرقات “العملاقة”، التي تعيش في البحار والمحيطات حول العالم، ويحيط به بالون
ضخم من المخاط يبلغ عرضه حوالي ثلاثة أقدام.
وقد اكتشف الباحثون أخيراً أن هذه المخلوقات تقوم بدور كبير في مساعدة البحار والمحيطات على إزالة ثاني أكسيد
الكربون من الغلاف الجوي، الذي يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض .
ففي دراسة قام بها باحثون في معهد مونتيري باي لأبحاث الأحياء المائية ونشرت الأسبوع الماضي في مجلة نيتشر
استخدم الباحثون نظاما جديدًا يعمل بأشعة الليزر لتوفير تصوير ثلاثي الأبعاد لحيوانات البحر العميق ومرشحاتها المخاطية.