بدأت سيارات تيسلا بمقاومة المالكين الذين يخترقون سياراتهم لإلغاء القفل البرمجي المخصص لتعزيز الأداء الذي تبيعه شركة صناعة السيارات نفسها كتحديث للبرنامج.
ومنذ بضع سنوات حتى الآن، بدأت شركة تيسلا ببيع المركبات ذات الإمكانات القابلة للترقية لكنها مقفلة برمجيًا،
مثل حزمة البطارية بقدرة 75 كيلو واط ساعي المقفلة عند 60 كيلو واط ساع أو مخرجات طاقة أعلى ممكنة من خلال تحديثات البرامج.
ويُعد أحدث مثال على ذلك هو إطلاق تيسلا رسميًا لعرض (Acceleration Boost)،
وهو ترقية برمجية عبر الهواء بقيمة 2000 دولار تجعل التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة لنموذج (Model 3 Dual Motor) ينخفض إلى 3.9 ثواني.
وأطلقت في وقت سابق من هذا العام شركة تدعى (Ingenext) جهازًا سمح لمالكي تيسلا بفتح القدرة نفسها بنصف السعر.
ويتعين على مالكي سيارة (Model 3) توصيل موصل بوحدة التحكم في الوسائط (MCU)،
وسيحصلون تلقائيًا على زيادة بمقدار 50 حصانًا بالإضافة إلى بعض الميزات الأخرى من (Ingenext)، مثل (Drift mode).
ولدى شركة (Ingenext) صفحة تتيح للعملاء معرفة كون التحديث آمنًا أم لا.