كشفت الشركة الام ” Alphabet ” لشركة جوجل انها تعمل على بحث مهم جدا وحيث ان البحث يهدف الى تحقيق هدف جديد لتقنياته يتعلق بالأسماك .
حيث ابتكر مختبر (X) نظامًا يتعرف على كل الأسماك الفردية ويراقبها في المزارع التي تضم مئات الآلاف،
وذلك في محاولة لتعزيز استخدام المزارع السمكية،
وتقليل استهلاك العالم من اللحوم البرية.
وتشمل المشاريع البارزة لمختبر (X)، المعروف سابقًا باسم (Google X)،
السيارات الذاتية القيادة والطائرات بدون طيار وبالونات الإنترنت،
ويحاول مختبر ألفابت الآن مساعدة البيئة مع مشروع (تيدال) Tidal لحماية المحيط وإطعام البشرية بشكل مستدام.
ويعمل فريق المشروع مع المزارع في أوروبا وآسيا منذ ثلاث سنوات،
ويربط الكاميرات الموجودة تحت الماء مع تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل الرؤية الحاسوبية، لتتبع الأنواع، ومن ضمنها سمك السلمون،
واكتشاف سلوكيات الأسماك غير المرئية للعين البشرية وتفسيرها.
ويأمل المشروع، وفقًا لمدير مختبر (X)، (أسترو تيلر) Astro Teller، في تقليل اعتماد العالم على البروتينات البرية، مثل اللحم البقري،
وتخليص المحيطات من ممارسات الصيد الضارة وحماية المحيط والحفاظ على قدرته على دعم الحياة والمساعدة في إطعام البشرية بشكل مستدام.
ويتم إرسال البيانات والأفكار التي تم جمعها من نظام (Tidal) لمزارعي الأسماك من أجل مساعدتهم على تحسين التغذية وتقليل النفايات وتقليل استخدام المواد الكيميائية والحفاظ على الأسماك الصحية،
وذلك على أمل تخفيف مخاوف بعض دعاة حماية البيئة.
ويأمل المشروع في توفير هذه الأدوات لمزارعي الأسماك حتى يتمكنوا من نقل عملياتهم نحو مزيد من الاستدامة،
إلى جانب خلق فرصة لتخفيف الصيد البحري الجائر في حال جعل الاستزراع المائي مقنعًا من منظور تشغيلي وبيئي.
وينصب تركيز المشروع الأساسي على تطوير التقنيات التي توفر رؤية أكبر وفهمًا أفضل لما يحدث تحت الماء،
ويمكن استخدام أجهزة استشعار (Tide) في مراقبة المحيطات بشكل عام، حيث يكافح الباحثون لتتبع الأنواع المهددة بالانقراض مثل الحيتان والبطاريق.
