يُعد تطوير مهارات فريق العمل ضمن مهام المدير ويجب عليك كمدير معرفة أنه لا يوجد إنسان دون موهبة أو عدة مواهب، قد لا يدري عنها شيئًا،
تكون كامنة بداخله، ولكنها تظهر بالتشجيع المستمر، أو في جو من العمل الجماعي يحفز على خروج هذه الموهبة، وهذا ما يطلق عليه “تطوير مهارات فريق العمل”.
تحدث مع فريق العمل
أي علاقة عمل ناجحة تبدأ من خطوة التحدث المستمر مع أفراد فريق العمل، سواء كان النقاش حول
أمر يخص العمل أو موضوع عام قد يقرب وجهات النظر بين أفراد فريق العمل،
ويساعدك في فهم كل شخص، ولكن تجنب أن تثير القضايا التي يفضل الموظفين الابتعاد عنها، أو يتجنبها حتى لا يسود الارتباك بينكم ويتعاملون معك بحرص فيما بعد.
وربما يكون جمع فريق العمل والخروج في نزهة، خلال الإجازة على سبيل المثال، خطوة مهمة؛
لأنها ستكون عاملًا كبيرًا في التقريب بين الفريق بأكمله وتشجعهم على العمل الجماعي.
العمل الجماعي
إذا كنت -كمدير- مسؤولًا عن تطوير مهارات فريق العمل بشكل مباشر، فأنت مسؤول أيضًا عن تطويرها
بشكل مباشر عن طريق تشجيع العمل الجماعي الذي يتيح تقريب خبرات الموظفين وتشجعيهم على تعليم المزيد من بعضهم البعض،
وبالتالي تكون استطعت ضرب عصفورين بحجر واحد؛ تمكنت من تطوير فريق عملك وفي الوقت نفسه
وفرت جوًا من الألفة يساهم في زيادة الإنتاجية؛ حيث لا يُكتب لفريق العمل النجاح دون تضافر الجهود والتعاون فيما بينهم.
عبارات الشكر
لا تقتصر عبارات الشكر التي توجهها لموظفيك على كونها تقديرًا لجهودهم، ولكنها تعمل بشكل أوسع؛
حيث تساهم في تطويرهم؛ لأن تقدير الموظف بشكل ما يوفر حالة من التحدي أمامه لتطوير مهاراته
والحصول على تقدير جديد، ما سيعود بالنفع على بيئة العمل في النهاية.
يؤكد الدكتور جون غراي؛ الكاتب الشهير، أهمية الشكر؛ حيث يرى مدى قوته على تحفيز الإنسان ودفعه لتقديم المزيد من الإبداعات والنجاح، سواء كان ذلك في نطاق المنزل أو العمل.
