بريطانيا عملت على ابلاغ شركة هواوي بطريقة سرية على ان حظرها من شبكات اتصالات الجيل الخامس 5G البريطانية
يرجع جزئيًا لأسباب “سياسية” بعد ضغوط هائلة من الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب).
وفي الأيام التي سبقت الإعلان المثير للجدل يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي،
جرت مناقشات مكثفة وتبادل للاتصالات السرّيّة بين الحكومة ومسؤوليها من جهة والمديرين التنفيذيين لشركة هواوي من جهة أخرى.
وكجزء من الاتصالات العالية المستوى التي جرت خلف الكواليس، قيل لشركة هواوي: إن الجغرافيا السياسية قد لعبت دورًا،
وقد أُعطيت الأخيرة انطباعًا بأنه من الممكن إعادة النظر في القرار في المستقبل،
ربما إذا فشل ترامب في الفوز بفترة رئاسية ثانية، وخُفِّف الموقف المناهض للصين في واشنطن.
وأعلن مسؤولون تنفيذيون رفيعو المستوى في هواوي منذ قرار الثلاثاء أنهم يأملون في أن تعيد الحكومة البريطانية التفكير، وهي التصريحات التي يبدو أن الاتصالات السرية قد شجعتها.
وكانت الحكومة البريطانية قد بررت حظر الشركة من شبكات الجيل الخامس بوجود مخاوف أمنية جديدة أثارها المركز الوطني للأمن السيبراني،
الذي يعد جزءًا من وكالة الاستخبارات البريطانية GCHQ.