الشعار (logo):
هو الصورة البصرية الايضاحية الرمزية لشخص ما أو شركة أو مؤسسة أو منتج محدد يكون بمثابة الوجه الذي يتم التعرف من خلاله عليه.
هذا الشعار يمكن أن يكون عبارة عن رمز أو رسم تعبيري أو اسم أو حروف مختصرة، وقد يشتمل على رمز وحروف معاً، ويكون في الغالب ملونا وقد يكون بالأسود والابيض.
والشعار هو جزء من الهوية البصرية.
ليس بالضرورة أن يعبر الشعار حرفيا عن اسم هذه الجهة أو أهدافها حيث أن من أهم مميزات الشعار الناجح والقوي هي مدى قوة وسرعة انطباعه في ذهن المتلقي وسهولة حفظه وتذكره والمقدرة على تمييزه بسهولة وسط العديد من الصور البصرية الأخرى.
الهوية البصرية (visual identity):
ـ الشعار ( الرمز الذي يمثل كامل الهوية والعلامة التجارية ).
ـ الأدوات المكتبية ( الترويسة + بطاقة العمل + المغلفات … الخ ).
– ملحقات التسويق ( النشرات، المطويات، الكتب، المواقع .. الخ ).
– المنتجات و التعبئة والتغليف ( المنتجات التي تباع والمغلفات التي تعبأ فيها ).
– تصميم الملبوسات ( الملابس الملموسة التي يتم ارتداؤها من قبل الموظفين ).
– اللافتات ( التصميم الداخلي والخارجي ).
– الرسائل و التطبيقات ( الرسائل المنقولة عبر طرق مباشرة أو غير مباشرة ).
– طرق التواصل الأخرى ( الصوت ، الرائحة ، الملمس وغيرها ).
ـ أي شيء بصري يمثل المشروع التجاري.
العلامة التجارية (brand):
وهي الصورة التي يبنيها الزبائن في عقولهم من خلال تعاملهم مع الشركة عبر السنوات
الفكرة الأساسية و المفهوم الجوهري وراء وجود ” صورة مؤسسية ” هو أن كل ما تفعله الشركة وكل ما تملكه وكل ما تنتجه ينبغي أن يعكس قيم و أهداف المشروع التجاري ككل. وتناسق هذه الفكرة الجوهرية هو ما يشكل الشركة و يقودها و يظهر ما ما تمثله وتؤمن به ولماذا أوجدت هذه الشركة أو المؤسسة. العلامة التجارية ليست الألوان أو بعض الخطوط وشعار.
لكن العلامة التجارية اليوم معقدة أكثر بكثير بل وحتى إنها أكثر أهميةً في التسويق العالمي المعاصر. إنها الفكرة التي تتبادر إلى ذهن المستهلِك حين
يسمع أو يفكر باسم شركتك أو خدماتها أو منتجاتها. وقد قيل أن كلمة “الهوية” أو ” العلامة التجارية” هدف متحرك ويتطور مع سلوك المستهلكين، إني
أعتقد أنها كصورة ذهنية لمن أنت كشركة وماذا تقدم للمستهلكين، كما أنها تتأثر بالعناصر والكلمات والابتكار الذي فيها.
مالذي يجب أن تؤديه العلامة التجارية؟
لاتهدف العلامة التجارية حول جعل العملاء المستهدفين يختارونك من بين كل المنافسين فحسب! بل أيضًا تهدف لجعل زبائنك يرونك الحل الوحيد
لمشكلتهم واحتياجهم. إن العلامة التجارية الجيدة يجب أن تحقق وتتضمن الأهداف التالية:
-أن توصل الرسالة بوضوح.
-أن تؤكد مصداقيتك.
-أن تربط بطريقة محسوسة بين توقعات زبائنك المستهدفين مع المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
-أن تدفع المشتري لأن يشتري.
-أن تخلق ولاء المستخدم.
أهمية العلامة التجارية
ان العلامة التجارية القوية ثمينة، وإبقاؤها قوية تبدو كمعركة من أجل العملاء تشتد وطأتها يومًا بعد يوم. وإنه لمن المهم أن تقضي الوقت بالاستثمار
والبحث وتحديد وبناء العلامة التجارية. لأنها بمثابة الوعد الذي تقطعه لعميلك. لذا علامتك التجارية هي حجر الأساس في إعلاناتك التسويقية ومما
لايمكنك الاستغناء عنه حيث أنها تعد كاستراتيجية والتسويق كوسيلة تستخدمها لتقدم علامتك التجارية للعملاء، لهذا تعد ذات قدر كبير من الأهمية
للشركات بل للمنظمات كذلك.
إن العلامة التجارية بمثابة دليل لفهم الغرض من أهداف شركتك. كما أنها تمكنك ان توازي الخطة التسويقية مع تلك الأهداف وتحقق الاستراتيجية
الشاملة لهما. إن فاعلية العلامة التجارية لاتحدث قبل الشراء فقط، بل أيضًا تمتد حياة العلامة التجارية حتى رأي المستهلك.
هل المنتج أو الخدمة قُدمت كما هو متوقع؟ هل كانت الجودة كما وُعِدوا بها أم أفضل؟ كيف كان رأي العميل للخدمة؟ إذا استطعت الحصول على أجوبة
إيجابية لهذه الأسئلة فأنت كسبت عميلًا مواليًا لك. فالعلامة التجارية ليست تكسب ولاء العميل فحسب، بل تكسب ولاء الموظفين أيضًا، فهي تعطيهم شيئًا
يمكنهم أن يثقوا به، شيئا يستطيعون الاعتماد عليه، وتساعدهم على فهم هدف المنظمة أو الشركة.
