الفشل في التخطيط تخطيط للفشل
قد تبدأ مشروعك الريادي مدفوعًا بشغفك الكبير لكن السير بدون خطة سيقودك إلى الفشل الذريع،
والأسوأ السير بلا هدف ولا وجهة محددة لذلك عليك أن تخطط جيدًا قبل إطلاق المشروع.
وسيأخذ التخطيط هنا بُعدان أو منحيان أولًا: التخطيط للمشروع ككل؛ حيث تضع رؤية المشروع واستراتيجيته الأساسية.
وثانيًا: سيحتاج كل قسم في المشروع (التسويق، المبيعات، الموارد البشرية، المالية) إلى خطة خاصة به.
من الفكرة إلى التنفيذ
هناك رحلة شاقة على كل رواد الاعمال قطعها وهي تلك الرحلة الممتدة من الفكرة إلى التنفيذ، صحيح أنه يمكن أن تكون لديك،
كرائد أعمال ناشئ، أفضل الأفكار على الإطلاق، لكن ما جدوى فكرة لم يتم تنفيذها؟!
هنا، أي عند إدراك ذلك، تبدأ أول خطوة على طريق التنفيذ، لكن،
ولكي نكون صادقين، كثيرًا من رواد الأعمال يسقطون في هذه الهاوية ولا يصلون إلى المرحلة التي تليها
حيث إن المنتج النهائي الذي يتم إطلاقه فعليًا في السوق غالبًا لا تكون له علاقة بتلك الفكرة الأساسية التي انبثق عنها.
كبر عدو لرواد الأعمال
من بين تلك الأمور التي يجب عليك إيلاؤها القدر اللازم من التأمل والنظر قبل التفكير في ريادة الأعمال هو أن منطقة الراحة الخاصة بك هي أكبر عدو لك،
ولأنها عدو لدود فإنها ما تفتأ تدخل إليك، كالشيطان، من مداخل جمة،
والخطأ الشائع لرواد الأعمال أنهم يحاولون إنشاء المشروعات التي تبقيهم دائمًا في دائرة الأمان وتبعدهم عن المغامرة.
ليس كل ما يلمع ذهبًا
الأصل في ريادة الأعمال هو الابتكار والإتيان بنموذج جديد تمامًا،
وعلى ذلك إذا أغرتك نجاحات مشروع ما، فقررت تقليده وأن تحذو حذوه من خلال مشروعك فأنت بهذا تسطر أول أسباب فشلك.
التمويل في مرحلة لاحقة
لا شك في أن الحصول على الكثير من الأموال من خلال فكرتك التي ما زالت في طورها الجنيني يغريك، وهذا طبيعي
فأنت واحد من بني البشر الذين تغريهم الأموال، لكن ليست هذه هي الطريقة الصحيحة للوصول إلى المال.