المحتوى هو البطل
في عالم التجارة الإلكترونية، وكما هو غير خافٍ على أحد المحتوى هو البطل وهو الأساس،
وكل نجاح يتم تحقيقه في هذا المجال يكون سببه الأساسي هو ذاك المحتوى الجيد والفاعل والمؤثر،
وما يزيد من أهمية هذا الأمر أن هناك إحصائية لـ Demand Metric
كشفت عن أن 80% من الناس يقدّرون التعلم عن الأعمال التجارية من خلال المحتوى الموجود بالفعل على الموقع.
تعزيز تجربة العميل
هذه أيضًا إحدى الاستراتيجيات المهمة والفاعلة التي تمكّنك من تنمية التجارة الإلكترونية الخاصة بك،
فتجربة العميل الإيجابية والمبالغة في إرضائه وإشباع رغباته هو هدف أبعد وأعمق من مجرد عملية البيع؛ إذ يتعلق الأمر بالتفاني في إرضاء العميل؛
من أجل العمل على استدامته من جهة، واستخدامه كأداة تسويقية للشركة (التسويق بالمدح) أو ما يسمى في الأدبيات التسويقية “word Of Mouth”.
وعلى أي حال، يدور نموذج التجارة الإلكترونية بأكمله حول أفضل السبل التي يمكنهم بها خدمة العملاء.
فإنه لجعل علامتك التجارية متميزة تحتاج إلى الاستماع لمشاكل جمهورك، وتقديم الحلول،
وإصلاح المشكلات، وتمكينهم من الاتصال بعلامتك التجارية، فمن خلال ذلك يمكن أن تصنع تجربة ممتازة للعملاء.
بناء ثقة العملاء
يُعد كسب ثقة العملاء من أكثر الطرق فعالية لتمييز نفسك عن المنافسة وتوسيع نطاق مشروعك،
لكنه ليس أمرًا سهلًا خاصة عندما تكون مشاركًا جديدًا في السوق،
وهناك طرق عديدة يمكنك التغلب بها على هذه العقبة؛
أهمها أن تركز على تميز المنتج/ الخدمة التي تقدمها، أو أن تتعاون مع المؤثرين والفاعلين في السوق وأن تتشارك معهم.
خيارات دفع متعددة
إذا أردت من العملاء أن يتموا عملية الشراء، وأن يتم الأمر على نحو سلس فلا بد من أن تعمل على تقديم تقديم خيارات دفع متعددة؛
فمن شأن ذلك أن يزيح العقبات التي قد تقف في وجه قرار الشراء،
وأن تحفز العملاء على الدفع والشراء، لكن مع ضرورة الحفاظ على سرية بيانات العملاء، فإذا حدث خلل في هذا الجانب فتنبأ بالخسارة والفشل الذريع.
سياسات الاسترجاع
لا يجب أن يشعر العميل بأنه تورط بمجرد دفع ثمن المنتج،
أو أنه لا يمكنه أن يحيف عن قراره أو يغير رأيه، وربما إذا اكتشف عيبًا في المنتج فقد لا يعود إليك ثانية،
أما إذا كانت لديك سياسات استرجاع رائدة وذكية فيمكنك الحفاظ على العملاء، والعمل على تلبية رغباتهم في الوقت نفسه.