في الوقت الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي تحتل مرتبة مهمة من اهتمامات الفرد اليومية. أصبح السعي لاستغلالها مباح بشتى الطرق.
ويعد اليوتيوب (YouTube) أكبر مثال على ذلك، حيث ظهرت بعض القنوات على اليوتيوب التي لا تحمل محتوى هادف ومفيد بل ولاقت انتشاراً واسعاً وحقيقياً.
حيث تستغل هذه القنوات الأطفال؛ لزيادة نسب المشاهدات على القنوات الخاصة بهم مما يزيد من الوارد المالي عليهم.حيث تعرض هذه القنوات يوميات أو تحديات غير هادفة ومفيدة. فينجذب إليها الطفل بلاوعي. ولم يأتي هذا الاستغلال من فراغ، حيث يعتبر اليوتيوب الموقع المفضل للأطفال حسب دراسة أجرتها جامعة الملك عبد العزيز في السعودية.
وفي حين أن الأطفال شديدي التأثّر بتلك القنوات. فما الذي قد يتعلمه الطفل من تلك القنوات؟ ولماذا لا تكون ذات محتوى هادف للأطفال تعلمهم الأخلاق والقيم الصحيحة بدلاً من هدر الوقت بلا منال.