التمويل المباشر
يعبر هذا النوع من التمويل عن العلاقة المباشرة بين المقرض والمقترض والمستثمر دون تدخل أي وسيط مالي سواءً أكان مصرفيًا أو غير مصرفي.
ويتخذ التمويل المباشر صورًا متعددة، كما يختلف باختلاف المقترضين (مؤسسات، أفراد، هيئات حكومية).
التمويل غير المباشر
يشير التمويل غير المباشر إلى كل الطرق والأساليب غير المباشرة التي يمكن الحصول على التمويل من خلالها،
والمتمثلة في الأسواق المالية، والبنوك.. إلخ، باختصار: كل المصادر المالية التي تتم عن طريق وسطاء.
وفيه يتولى الوسطاء الماليون تجميع المدخرات المالية من الوحدات الاقتصادية ذات الفائض،
ثم توزيع هذه المدخرات المالية على الوحدات الاقتصادية التي تحتاجها. ويتمثل دور المؤسسات المالية الوسيطة
في التوفيق بين متطلبات الساعي للحصول على المال ومن يتوفر لديه المال بالفعل.
ولعله يتضح من النوعين السابقين المنهجية الميثودولوجية التي تم التصنيف وفقًا لها، وهي وجود الوسطاء.
التمويل المحلي
يعتمد مثل هذا النوع من التمويل على المؤسسات المالية والأسواق المالية المحلية، ويضم المصادر المباشرة وغير المباشرة المحلية (قروضًا بأنواعها، الأوراق المالية والتجارية بمختلف أنواعها …إلخ)، ويخدم التمويل المحلي قطاع المؤسسات الاقتصادية الخاصة أكثر من الهيئات الحكومية.