مدونة العملاق الرقمي
  • الرئيسية

  • برامجنا

    برامج إذاعة راديو ميديا لايف
  • تك نيوز

    أخبار التقنية في مكان واحد.
  • ملتميديا

    ملتميديا صوت وصورة
    • صورة

      صورة
    • فيديو

      فيديو
    • انفو جرافيك

      انفو جرافيك
  • وظائف

    وظائف
  • مقالات

  • Tech News

    Tech News

مدونة تقنية، ريادية، إعلانية، متخصصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال وهي إحدى أقسام وكالة العملاق الرقمي لخدمات التسوي الرقمي والإنتاج الإعلامي

  • الرئيسية

  • برامجنا

    برامج إذاعة راديو ميديا لايف
  • تك نيوز

    أخبار التقنية في مكان واحد.
  • ملتميديا

    ملتميديا صوت وصورة
    • صورة

      صورة
    • فيديو

      فيديو
    • انفو جرافيك

      انفو جرافيك
  • وظائف

    وظائف
  • مقالات

  • Tech News

    Tech News

كيف تتعامل مع الطوارئ؟

كيف تتعامل مع الطوارئ؟

التخطيط الصلب وفشل الشركات

ومن نافل القول إن المرونة واحدة من بين المهارات الأساسية التي من المحتم توافرها لدى كل رائد أعمال

يريد النجاح، ومن ثم فإن التقيد الحرفي بخطة العمل الأولية لا يعدو كونه محض غباء؛

ليس لأن هذه الخطة لن تعود مناسبة للظروف والمستجدات عما قريب، وإنما قد تؤدي إلى الكثير من الخسائر والكوارث حال المضي قُدمًا في تطبيقها.

ومما هو معروف بذاته أن الإصرار على التمسك بهذه الخطط الأولية _

وهو ذاك النوع من التخطيط الذي نعتناه بقولنا «التخطيط الصلب»_ واحد من أبرز أسباب فشل الشركات؛

فإذا كان كل شيء آخذ في التبدل والتغير، وإذا كان الكون برمته في صيرورة أبدية، فمن غير المنطقي أن تكون خطط أعمالنا صلبة ومتحجرة.

بل إننا قد لا نعدو الصواب إن قلنا إن المرونة _سواءً في التخطيط أو حتى في الحياة الشخصية_ هي المهارة الأبرز التي تمكننا

من العيش في عصر التحولات الكبرى. وعلاوة على ذلك، فإن الشركات لا تعمل في الفراغ ولا بمعزل عن العالم،

وبالتالي من المنطقي بل البديهي كذلك أنها تتأثر بمستجدات السوق وتطوراته، وتؤثر فيها في الوقت ذاته.

وعن الإدارة التكيفية التي تحتم تطوير خطط الأعمال يقول David Kord Murray في كتابه Plan B:

“الإدارة التكيفية هي عملية إجراء تعديلات في الوقت الفعلي على الخطة الأصلية؛ بحيث تبقى وتزدهر كما تتطلب بيئة الأعمال”.

المشاكل هي الأساس

لا يترك المخطط المحارب نفسه فريسة لطموحات وأحلام يقظة وردية، وإنما هو يفكر بطريقة معكوسة،

بمعنى أنه يتصور أن طريقه محفوف بالمخاطر والمشاكل، ومن ثم يستحدث الحلول والسيناريوهات البديلة طوال الوقت، ليس هذا فقط، وإنما يختبر جدواها بشكل دائم ومطرد كذلك.

لن نتفاجأ إذا علمنا بأن هذه الطريقة هي طريقة أيزنهاور المتبعة في حروبه وصولاته المختلفة،

ولا غرابة في استخدامنا إياها فقد قلنا إن المخطط المحارب هو امتداد للجنرال العسكري، وأن ساحة الشركة كساحة الوغى سواءً بسواء.

يقول David Kord Murray في كتابه سالف الذكر:

“إن الاستراتيجية الكبرى في العمل، كما في الحرب، تقوم على مواءمة مواردنا وتكتيكاتنا؛

بحيث تعمل في انسجام لحل المشاكل التي حددناها”.

لكن لكل مشكلة حل

إذا كانت المشاكل هي الأساس فإن هذه التحديات والعراقيل لا تخيف المخططون المحاربون

ولا تثبط عزيمتهم، وإنما، على العكس من ذلك، تلهب قدراتهم وحماسهم لإيجاد الحلول المناسبة لكل واحدة من هذه المشكلات.

وعلى ذلك، يمكن القول إن طريقة تفكير هؤلاء المخططين عملية حتى النخاع، وواقعية تمامَا،

لا تضخم من المشكلات والتحديات ولا تقلل من خطورتها، وفي نفس الوقت لا تعطيها الفرصة لكي تؤثر فيهم سلبًا، وإنما تقودهم إلى إيجاد الحلول المناسبة لها.

التفكير المتزامن

هذه الاستراتيجية هي درة التاج في فن التخطيط كحرب، وهي تلك التي تعني أنه من المهم التفكير في المشكلات والحلول في ذات الوقت، وأن يكون كلا الأمرين متزامنًا، صحيح أنها مهارة عسرة بعض الشيء، ولا يمكن إتقانها والتمكن منها إلا بعض اجتياز الكثير من مراحل وعقبات التفكير الاستراتيجي؛ فهي درة التاج كما مرّ سالفًا، لكنها ممكنة على أي حال.

الابداعالتخطيطراديو ميديا لايفكيف تتعامل مع الطوارئموقع راديو ميديا لايف

Owner

شارك بتعليقك إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

© 2025 مدونة العملاق الرقمي