تحدثت حصريا شركة جوجل عن قيامها بحظر اعلانات المسيئة وحيث انها كشفت انها عملت على تكثيف جهودها .
واكدت عن تكثيف جهودها لمنع الاحتيال الإعلاني المتعلق بفيروس كورونا المستجد
حيث يؤدي وباء (COVID-19) إلى تفاقم العديد من المشاكل القائمة في المجتمع، وخاصةً تلك التي تتعامل مع الأمن السيبراني.
وكما هو الحال مع أي أزمة، فإن المتسللين يستخدمون الفيروس للاستفادة من الأشخاص الآمنين،
ويشمل هذا إنتاج إعلانات احتيالية للكمامات والمنتجات الأخرى شحيحة الوجود.
وقد روجت هذه الإعلانات لمنتجات مدرجة بسعر أعلى من السوق بشكل ملحوظ،
أو حرفت جودة المنتج من أجل خداع الأشخاص لإجراء عملية الشراء أو تم وضعها بواسطة التجار الذين لم يلبوا الطلبات أبدًا.
وراقبت جوجل سلوك المعلنين عن كثب منذ بداية التفشي لحماية المستخدمين من الإعلانات التي تتطلع إلى الاستفادة من الأزمة،
وجمعت فرقة عمل لتحسين أنظمة تطبيق السياسات الحالية وتقديم تقنية كشف جديدة
وقالت عملاقة البحث: “حظرنا وأزلنا عشرات الملايين من الإعلانات المتعلقة بالفيروس خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب انتهاكها للسياسة،
من ضمنها التلاعب بالأسعار، والاستفادة من النقص العالمي في الإمدادات الطبية،
وتقديم ادعاءات مضللة بشأن العلاجات، وتعزيز إعانات البطالة غير المشروعة”.
ومع ذلك، تدرك جوجل أن المنظمات غير الحكومية والحكومات والمستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية يرغبون في استخدام الإعلانات،
لذا، فإنها ساعدت في تشغيل إعلانات الخدمة العامة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي وتغيير المواقف والسلوك العام تجاه قضية فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الشركة أنها تعدل السياسات من أجل ضمان أنها تحمي المستخدمين مع إعطاء الأولوية للمعلومات المهمة من المعلنين الموثوقين.
وشهد عام 2019 حظر وإزالة 2.7 مليار إعلان سيئ، أي أكثر من 5000 إعلان سيئ في الدقيقة،
مع تعليق مليون حساب معلن بسبب انتهاكات السياسة،
كما أنهت جوجل 1.2 مليون حساب ناشر وأزلت الإعلانات من 21 مليون صفحة ويب لانتهاكها السياسات.